الأحد، 9 مارس 2014

الامام الحسين ع وعلمه بنتائج ثورته المباركة



تساؤل يخطرفي الذهن ومصدرالأفكارالنفس ومن ثم تقيم هذه الأفكاروالتساؤلات على وفق الرؤى والمتبنيات الفكرية. والتساؤل هو:حين انطلق امامنا الحسين في ثورته هل كانت الأنطلاقة معلومة النتائج مسبقابناء على علمه بالغيب؟ ام نه ع مارس الدورالبشري التخصصي في تحليله لحالة عسكرية واجتماعية وعلى ضوئها اتخذالقرارات بشأنها؟تبني اي من النظريتين تختلف المعطيات والنتائج المترتبة عليهما.نقول:اما أن يكون الأمام ع منطلق من علمه بأنه سيستشهد(سواء كان باطلاعه بنفسه على الغيب وماتؤول اليه الأموراومن اخبار جده الرسول الأكرم ص اوابيه ع اوامه ع او ام سلمه).اولايكون منطلق من علمه.فان لم يكن منطلق من علمه سيرداشكال مفاده: أن فعله سيكون سفهي وفق المقايس العقلائية لأن النظرية الثانية يلزم منها :ان للعوامل الطبيعية التي يحتمل ان تحدث مستقبلاوتكون سبب رئيسي لتغير _والتي يشوبها الضباب وانعدام الرؤية عند اتخاذالقرار _لها مدخلية في تغيرالنتائج المستقبلية.والعاقل لايكون ذلك منطلق له مالم يكن في النفس احتمال تركن اليه وتطمئن _والأطمئنان حجه عند العقلاء_.ومثل هذا الأحتمال مفقودحيث شهد القاصي والداني للحسين ع بل حذروه من انه مقتول لامحال ان ذهب للكوفة.ثم لايقال ان الحقيقة لم تتضح له ع الا حينما اقترب من الكوفة فتغير خطابه ع الذي يكشف عن استترا تيجية وتكتيك جديدين لم يكن في السابق.ان خطابه ع كان واضح وصريح لايشوبه شك اوايهام كمايفعل بعض الساسة ليؤول كلامه وخطابه بمرادات تتناسب مع المرحله فضلا اذا لم ينكر انه مدبلج ومزور.ان مؤشرات انقلاب أهل الكوفة عليه كانت واضحة حتى قبل تحركه كالقائه عبدالله بن عمر وغيره ممن التقى بهم.هذامضاف الى ان الدراسة التحليلة تثبت انه كان منطلق من رؤية واضحة انه سيستشهد لامحاله . فالسلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق