الاثنين، 10 مارس 2014

اشكالية التعدي من العلوم التخصصية لغيرها

يتمتع الانسان بقدرة على التصور ،والتي يتبعها ادراك واذعان لما توصل اليه  من خلال هذه الحركة الفكرية.ويشكل هذا الفهم والادراك الذي توصل اليه في مجال من مجالات العلوم التخصصية  والأكاديمية هاجس للنفس بالشعوربالقدرة على إستيعاب باقي العلوم الآخرى ولاسيما دائرة الفكرالديني ..وهذا مايقع فيه بعض المبدعين في مجال الدراسات اللأكاديمية لمايشعربه الباحث من هيمنته اواستيعابه لمجال تخصصه وابداعه فيه.. ممايؤدي الى الغاء الخصوصية بين العلوم مستعينا بالتشابه والتماثل –أي هذاالعلم يشابه ويماثل هذاالعلم- مما يدعوه إلى إجراء ادوات ومستلزمات هذاالعلم للآخر. وهذامن الأخطاء الشائعة والتي لايقرها العقلاء فضلا عن العقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق