الأحد، 9 مارس 2014

التغيروالتبدل في علم الامام ع



صدرالعددالرابع من مجلة الاصلاح الحسيني ابارك لهيئة التحريروالعاملين على هذه الولادة الميمونة وادعواالله_ تعالى_ الاستمراروالتقدم.ولي تعليق على مقال التحرير, قدذكر سماحة الشيخ في طيات مقالته على اعتراض وشبهة لبعض الكتاب واراد الباحث دفعها بأن هنالك مراتب لعلم الأمام منها مايقبل التغير والتبدل ولست بصددانكار هذا ولكن لمناقشة روايتين اتى بهمارئيس التحرير فأرادحمل الروايتين على ما وصل اليه.فنقول: (يعتبرعلم الامام من مباحث علم الكلام الجديداوالمباحث الغامضه _بحسب تعبيرالسيدالخوئي_.وناقش الباحث ان هنالك مراتب لعلم الأئمة ع وتوجدمرتبة يقع فيها التغيروالتبدل والبداء. وعلى هذه المرتبة العلمية تحمل اغلب الروايات. وذكرالباحث مارواه الكليني في الكافي ج 4ص5.والتسائل هو:ان حمل الرواية على المرادوالاستدلال يمكن ابطاله بابرازاحتمال آخروهو ان الرسول الأكرم ص كان يريدبيان افضلية الصدقة ولعل ذيل الرواية مشعربذلك ان لم يكن قرينة.ويكفي لابطال الأستدلال المدعى مجردابراز احتمال معتدبه عقلائيا غيرماادعاه المستدل.وذكرالباحث ايضا المرتبة والدرجة العلمية لهم ع في عالمنا المشهودوهي ايضا يقع فيها البداء والتغير .وذكرالباحث انه على هذه النتيجة تحمل الكثير من الروايات وذكررواية الكليني في كافيه ج5ص123 هذه الرواية مناقشة سندا ومتن.اما السندفهوغبرتام فالرواية مجهولةلعبد الحميدوضعيفة لسهل.وعلى التسليم ان عمل المشهورجابر لضعف السندهل يمكن التعدية يهذاالمبنى في الفروع الى العقائد؟. اماالمتن والدلالة فهي غيرتامة على مبنى كون علم الأئمة ع بالموضوعات حاضراعندهم من غيرتوقف على الارادة كماان علمهم بالأحكام كذلك.اما الاعتراض انه كيف يمكن الاستدلال بالضن الذي عبدنا الشارع به في الفروع والتعدية الى العقيدة فهذا الاشكال لايردعلى الباحث لان الفقهاء لم يمنعوامن التعبدخارج دائرة الفروع بل قالوابه في بعض مسائل الاعتقادوهو ماعقد عليه القلب اي الاعمال القلبية الاختيارية.)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق