الأربعاء، 15 يوليو 2015

الهوية المعرفية بين الموضوعية والطريقية

           تشكل الهوية المعرفية والعلمية اداة  تعريف وتحديد للإنتساب العلمي أو الثقافي للمنتمي لهذا العنوان هذا من جهة ..ومن جهة اخرى وسيلة ربط بين ابناء البشرولكن هناك اشتباه يقع فيه البعض أن هذه الهوية هل هي على نحو الموضوعية ؟بمعنى أن الإنتماء ملازم للفهم  الحقيقي للحقل المعرفي الذي تعنون به ..

          أو انها على نحو الطريقية؟ أي أن هذا الشخص المنتمي للحقل المعرفي لا تلازم بينه وبين التخصص ..العنوان يكون طريق وكاشف للمعنون ..                

الاثنين، 13 يوليو 2015

العشق والحب ,,يساهمان في الضبط السلوكي للفرد

يلتزم الإنسان (في الغالب) في المجتمعات والدول بمجموعة من القوانين والأحكام تُنظم حياته كفراد بمفرده أومع أقرانه وابناء نوعه الإنساني,,وهذه الدساتيروالقوانين قد لا تؤهل الأفراد لبناء الذات والرُقي ..
 فلا يُقتصر الضبط السلوكي للفرد على هذه المجموعة من القوانين والأحكام والتي تنشأ من مدارس فكرية سواء كانت سماوية أو بشرية..

بل هناك نوع آخر من الإلتزام والضبط السلوكي للفرد ينشأ من حبه وعشقه أو احترامه لشخص ما .. مما يدعوه هذا الإرتباط لتجنب الكثير من المُباحات والأشياء المُرخص فيها شرعاً أوالتي لايوجد قيد ومحذور إجتماعي يمنعه من فعلها..ولكن الداعي والباعث لتركها وتجاوزها ..أنها تُعتبر عند الطرف الذي يحبه غير مرغوب بها أو تُثير حساسيته.. إذا لم يطلع  ذلك المُحب على تصرفات من احبه ..ومن هنا يكون بناء الذات وسمو النفس ارقى وأكمل ؛ لغياب السلطة الرقابة وتحفيز الضمير..حيث يكون الشعور بالمسؤولية هو الدافع والمُحرك..وهذه قيمة إنسانية عالية جداً.

الخميس، 2 يوليو 2015

إخضاع النص الديني والشرعي وتحكيم للواقع الخارجي ..بين القبول والرفض.

شكالية منهجية وفكرية..
العامل الأساسي الذي  ساهم في ضمور المنهج المنطقي الأرسطي من
الساحة الفكرية الغربية هو تطبيق هذا المنهج على الطبيعيات والتجريبيات .. فبعد التجربة تبين خطأ النتائج المنطقية ..فهذه الحقول المعرفية ليست من مساحة  وحقل الإتجاه العقلي  ..
ما يُنظر له البعض من النخبة المثقفة والأكاديمية من جعل المنهج التجريبي حاكم على النص الديني والشرعي بالجملة ..أي أننا نؤمن بأحقية القران ومصادر المعرفة للمدرسة الإسلامية ..ولكن ينبغي أن نُخضع النصوص الشرعية بأجمعها للواقع الخارجي والمنهج التجريبي ..فأن ثبت بالتجربة  صحت ما ذُكرتمسكنا بحرفية النص.. وإن لم تثبت ..فما ذُكرمن مراتب التعليل أو الحكمة في النص نسعى لتأويلها..وهذا خطأ منهجي وقع فيه أصحاب هذه النظرية فاالكثير من المفاهيم الشرعية والتي ورد ذكرها وحكمها في القرآن في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي يدخل فيها قول الأئمة (ع).زليست من مساحة وحقل المنهج التجريبي .

الربا ..انموذجاً.

الأربعاء، 1 يوليو 2015

الحسن والقبح المُجتمعي ..


من المباحث المهمة جدا في حقول المعرفة هو الحسن والقبح المُجتمعي ..ومعنى ذلك لو تبنى المجتمع ظاهرة اجتماعية واعتاد الناس عليها وبغض النظر عن صحتها وخطأها ..ستصبح هذا الظاهر مانع ورادع من الإتيان بما يخالفها سوى على مستوى السلوك أو الفكر ..وقد ينتشرفي المُجتمع  فعل قبيح ويصبح كظاهرة هنا يخف نبذ المجتمع لهذه الظاهرة ويخرجها من القبح والسوء وعدم التذمر من فاعلها .. بل قد يراه فعل حسن ولا يُلام فاعله ..ومنشأ ذلك أن الأعراف الإجتماعية مُتحركة وغير ثابتة ..

من هنا تأتي اهمية هذا المبحث والذي يشكل رادع إضافي إلى الموانع الأُخرى سواء كانت شرعية أو قانونية ..