الاثنين، 10 مارس 2014

عملية التغير والجانب السلوكي

يركز بعض المثقفين في عملية النقدوالتقويم على الجانب السلوكي والايديولوجي فقط.. ممايشكل عقبة امام عملية التغيروالتوعيةللمجتمع المراد تغيره . ممايجعل  عملية التغير معقدة وصعبة ..وقد التفت البعض من النخبة التنويرية والتي ارادة علمنة الدين الى هذه الاشكالية فبدأت عملية الاصلاح لديهم متوافقة مع المنطق العقلائي والعقلي لعملية التغير ..بتغير الرؤية الكونية والحكمة النظرية للناس اولا.ونضرب لذلك مثال:د.ابو زيد وسروش واركون ارادكل واحد منهم تغيب المنهج النصي المقدس للتراث الاسلامي ..فطرحة نظرية بشرية الوحي والتشكيك بالمقدس حتى يقرأ بوعي منفتح وان القرآن الكريم ظاهرة اجتماعية أي اللغة والظواهر الاجتماعية بشرية وعقلائية فهي قابلة للنقد والتقويم ولم يخبرو المتلقي لخطابهم التنويري أن اترك دينك الخرافي (والفاشوشي)!!لان الدعوى ستواجه بالرفض والامتعاظ .ولكن بأسلوب منمق مرتب يسلبون من الناس دينهم بحجة الحداثة والألسنيات والهرمونطيقا وتعددالقراءت وهلم جرى.فأدعوا الاحبة واني لهم لناصح اذا كانت لديهم افكاريرومون طرحها أن لايركزوا على الجانب السلوكي والمصداقي او الفعل الخارجي الممارس من بعض الشريحة التي يروم نقدرؤيتها الكونية الواقعية ..فجعل المصداق والسلوك الخارجي للناس اداءة لابطال المفاهيم والافكار والحكمة النظرية جريمة في عملية التفكير الموضوعي والحر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق