الأحد، 9 مارس 2014

ايجابيات الإنفتاح الفكري على الآخر



يسعى الإنسان إلى تحصيل العلم والثقافة ..لأنه بفطرته طالب للمعرفة والعلم دفع للنقص ولمعرفة ماحوله من الأشياء .وتحصيل وكسب بعض المعارف والعلوم لايحصل إلى عن طريق التفكر..ومعنى التفكرحركة الفكربين المعلوم والمجهول ؛لأجل الوصول الى معرفة المجهول الغائب عن حواس الإنسان..فالمثقف والباحث يستخدم كل ادواته لتحصيل الوعي المعرفي والثقافي..ومنها-أي أدوات التحصيل - استعانته بمخزن المعرفة والتصور والإدراك الموجود لدى العقول الأخرى.. وهذا من تمامية وكمال عملية التفكير..وهو مايشيراليه الحديث الشريف :(اعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه) ..فأي غفلة عن تصورمن التصورات في البحث وعدم الالتفات إليه قصور في حركة الفكر لمعرفة الحقائق والأشياء..فهذا الانفتاح الفكري –وبغض النظر عن الرؤية الكونية والايديولوجية- على الطرف الآخروقراءة المنظومة الفكرية التي يبني عليها تصوراته وإدراكاته يدعونا إلى التعايش والانسجام ..وليس من الضروري أن الانفتاح على الآخر يلازم الاعتراف بمبانيه الفكرية.فهنالك الكثير من المشتركات الفكرية في قواعدواسس التفكير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق