الاثنين، 10 مارس 2014

التغيب الفكري لحلقة من حلقات العلم

ان عملية التغيب الفكري لأحد حقول المعرفة يشكل للقارئ والمتلقي للنص الملقى اليه خيانة فكرية – اذا كان يتعمد في التغيب- .. وتزداد المأساة اذا طرحت الافكار في الهواء الطلق ولاسيما ونحن نعيش الفضاء المفتوح والرحب و إنتهاء زمن تكتيم وتكميم الافواه ..والمتلقي لهذا الخطاب الفكري لايتمتع الا بثقافة افقية غير معمقة مما يؤدي الى تبني الافكار والاذعان لها بنفس مطمئنة ..علما أن هنالك حلقة وسطر مفقود لو اطلع عليه القارئ لتغيرت الفكرة الملقاة اليه..
نظرب لذلك مثال :علم الكلام والمباحث العقدية وعلم اصول الفقه اللذان يشكلان معلما بارزا في الفكر الشيعي ..فتصدير فكرة الهرمونيطيقا والقراءة الثنائية ..النص والقارئ فقط ..وحذف مراد المتكلم ومقاصده من هذه القراءة .يشكل خطأ منهجيا في الفكرالشيعي -خاصة -بناء على عصمة المتكلم لهذا النص ..والذي يجب ان يبحث مسبقا وبعد اثبات العصمة كيف يلغى من عملية القصد والمعنى !!؟والامام المعصوم اعلم الناس بأحكام هذه الشريعة وهو يعلمها على واقعها الصادرمن الله تعالى.
إننا بحاجة ايها الاحبة الى عملية وعي وتأني في القبول والرفض لبعض الافكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق