الأحد، 9 مارس 2014

ماهوالمراد من الدين الجديد؟



ماهوالمرادبالدين الجديد؟لقدوردفي بعض الروايات الشريفة ان الامام المهدي ع يأتي بدين جديد.ان غيبة الأمام ع الى ماشاء الله تعالى _بغض النضرعن امامته_اخذت مساحة كبير في الفكر الشيعي خاصة من التأليف والتحقيق والدراسة.لعوامل كثيرة يطول المقام لاحصائها .نذكرمفردة لذلك الاوهي هذا التساؤل المتقدم.ونشيرهنا الى هذه المفردة وان كان جواب السؤل قد يتضمن دفع اشكال مفاده..كيف تختم النبوة ويكتمل الدين ومن ثم يدعى انه يأتي بدين جديد ؟الا يعدذلك تناقض ! . وجواب التعارض البدوي المتصورملاحظة الصادرالمعرفية والعلمية التي يستند اليها المعصوم ومن جملتها الرواية عن الرسول الاكرم ص .وهنالك فرق بين انشاء الاحكام والاخبارعنها.واما من يقبل السبل المستقيمة بدل الصراط المستقيم والتعددية الدينية وتعددالقراات التي تكون كلها صحيحة .هل من المتوقع ان يصدرمنه هكذااشكال؟!!.اماجواب سؤالنا نبينه من كتاب صدرحديث لمؤلفه الشيخ كاظم القره غولي (علامات الظهور قراءة في المعرفة والتطبيق)حيث تناوله في الفصل الثالث من كتابه.ونقلنا سيكون على نحو الأختصارونقل بالتصرف..:(أنه ياتي بدين جديد ولاغضاضةفي ذلك اذالاحظنا جملة من الأمور:1)_احتمال اختلاف الواقع عن الظاهر:يبين المؤلف من خلال هذه النقطة ان الاحكام الشرعية اما واقعية اوظاهرية فاذالم ندرك الحكم الواقعي انتقلنا للثاني الذي يحتمل فيه المطابقة للواقع وكذلك المخافه_هذافي زمن الغيبة_اما في زمن الحظورفعلمه واقعي فيلاحظ الفارق.2)_احتمال خطأالتطبيق في مستحدثات المسائل:الكثيرمن المستحدثات في المسائل لم يردفيها دليل خاص يكتفي الفقيه في مقام استخراج وستنباط الحكم الشرعي على ادلة اوقواعديقوم بتطبيقها على المستحدث .واحتمال الخطأفي مجال التطبيق واردممايفسح المجال لمخالفة الحكم الواقعي .اما في حظوره ع فهو المخبر عن الواقع.3)_وصف الجديد اضافي:يبين الشيخ القره غولي في هذه النقطة ان الجديديضاف الى المذاهب الاسلامية الأخرى_لآنها مؤمنة بمجي اليوم الموعودانما الاختلاف في الولادة _والتفاوت في الأحكام بين المذاهب الأخرى والمذهب الجعفري واضحة للمتتبع.وروايات الصحاح لدى العامة تشير الى الاختلاف حينما اغمض الرسول ص عيناه.4)_امكان النسخ في زمانة ع:ذكر المؤلف الشيخ القره غولي هذه النقطة على نحوالامكان العقلي ثم قام بتضعيفه من خلال الروايات التي دلت على ان حلال محمدص حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة .ثم يقول في نهاية هذه النقطة:والذي قلناه وان لم يفيدالقطع بعدم امكان النسخ فيبقى اصل الاحتمال ، الااأننا لانريدالتمسك بأي احتمال ولوكان ضعيفاجدا.5)_تغيربعض الآليات:وذكرالمؤلف مفردة لذلك ،مايرجع الى الأحكام في باب القضاء حيث دلت الروايات على انه يحكم بحكم داودع ولايعتمدعلى البينة الشرعية.بعد استعراض هذه النقاط المتقدمة يقول المؤلف: ان اتصاف مايظهرفي زمانه ع بدين جديدلايعني تغير الملامح العامة للدين السائداذيكفي الاختلاف في بعض الفرعيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق