السبت، 15 أغسطس 2015

الوعي المرحلي يُحدد من قانون التزاحم المدرسي بالتوسعة..الوطن والمواطنة أنموذجاً.

قانون التزاحم والتدافع حاكم على جميع البشرية وبمُختلف التوجهات الشخصية منها والعامة وفي كُل الحقول المعرفية وهذه سُنة تكوينة عند الإنسان لا يمكن إنكارها ..
ما تشهده الساحة السياسية العراقية في هذا الوقت بالذات من تجاذبات هي حالة طبيعية نتيجة الخلل الذي واُسس عليه البلد والحكومة ..وايضاً نتيجة الخلل للإستغلال الفاحش للمال العام من قبل الأشخاص الذين تسنموا المناصب عن طريق المُحاصصة الحزبية والولاء للمُتصدين للعملية السياسية ..فأثبتت هذه الجهات فشلها في إدارة الحكومة بل أوصلت المواطن للتذمر والإمتعاض من الواقع المأساوي قياساً بميزانية الدولة ..فعملية الخروج والتظاهر تشكل ردة فعل طبيعية على الوضع الحالي .
ولكن القفز على الواقع والذي يُعتبر أمر غير طبيعي ومنطقي أن يقوم بعض المُثقفي واكاديمي المدارس الفكرية الأُخرى من غير الإسلامية بإيجاد مناخ وأرضية لتشويه الإسلام وتعاليمه ومناهجه ..نتيجة الإخفاقات والسرقات وسوء الإدارة لمُعتنقيه من الساسة .
ينبغي على هذه النخبة المُثقفة والتي تسعى لخلط الأوراق ببعضها وإبرازها على شكل نسق واحد ..أن تعي جيداً الحالة النفسية للإسلاميين خاصة سوى كان الإنتماء للإسلام والشريعة من منشأ عقلاني وبوعي أو مجرد تقليد أعمى وتعصب ولا يستند لمُبررات موضوعية وعلمية .
وهنا وفي هذا الظرف الإستثنائي خاصة أُخالف ما يُقال (لا تنظر إلى كثرة اهل التدين بل أنظر لمنشأ الدين عندهم ) فهذه المقولة لا تُجدي نفعا في أكثر الحالات لخلق حالة من التشكيك لدى اتباع الشريعة الإسلامية.
الناس المُنتمية للمدرسة الإسلامية -غالباً -لا يمكن أن تنساق وتستمر بالمسير والتسليم بشعارات مُستغلة ومُجيرة  سياسيا ومُأدلجة لطرف ما ..فسرعان ما تعي الخطر الحقيقي الذي يُمارس ضدها بعمليات القتل والتكفير والإقصاء ؛بسبب الولاء لهذه المدرسة الإسلامية ولمذهب التشيع خاصة ..مما يخلق حالة من الإرتداد المُعاكس على أتباع المدارس الناقدة للشريعة والإسلام ..قد يُساهم هذا الإرتداد النفسي والذي سينعكس سلوكياً بإيجاد حالة من العداء بين مُكونات ونسيج المُجتمع العراقي ..مع مُلاحظة الشخصية العراقية والبُنية النفسية والإجتماعية وما تُفرزه في سلوكها العدائي وعدم تطويق الصراع على اصل الفكرة  بحدودها ومُشخصاتها سواء كانت سياسية أو اجتماعية وفي أي حقل معرفي آخر.. بل تتعدى للقطيعة والتصادم والذي يصل في بعض الأحيان لإراقة الدماء-لاسمح الله-.
 ينبغي علينا جميعا وفي هذا الوقت والظرف الخاص أن نترك قانون التزاحم بتوسعة دائرة المدارس والإنتماآت الفكرية لنا.. وعلى حساب الأُخرى وبكل أشكالها ..ونركز على بناء روح المواطنة والوطن فهُما عامل مشترك يجمعنا تحت سقف واحد.


الإسقاطات النفسية ..قد تُبعد الناقد عن الموضوعية في عملية النقد .

يُعتبرالنقد من معالم ومُحددات هوية المُثقف هذا من جهة ..ومن جهة اُخرى يُمارس فيه عملية التصحيح وتحديد المسار بالتقويم والإرشاد؛لحفظ وتحصين المدرسة التي ينتمي إليها أو الأُمة التي يُدافع عنها ..ويُعتبر النقد الموضوعي في كثير من الأحيان ضرورة إنسانية واخلاقية لحفظ المصالح العامة للأُمم والأفراد .
تنطلق عملية النقد -اي الداعي والباعث والمُحرك - وفي أغلب الأحيان من الشعور بالإمتعاض والإزدراء أو الحقد الشخصي ..فيكون الدافع  لهذه العملية نفسي بحت ..وهذا الدافع بحد ذاته لايُشكل حالة غير طبيعية ومُخالفة لأساسيات الخِلقة والتكوين في حياة الإنسان ..بل هو موافق لطبعه النفسي ويُصنف بالفعل الاإرادي .
ولكن غير الطبيعي في عملية النقد حين يقوم الناقد بإظهاروكشف العملية النقدية من حيز الفعل النفساني والذي قلنا أنه الباعث والمُحرك وهو فعل لا إرادي ..إلى الوجود الخارجي الإرادي بتجسيدها -العملية النقدية-على شكل حفريات وتنقيب الخلل المُراد تقويمه وتصحيح المسار فيه.. إما عن طريق كتابة أو خطابات شفاهية .. هنا وفي هذه المرحلة تكمن الخطورة بأن تأتي الإسقاطات النفسية وحالة الإمتعاض والإزدراء لتحجب القِراءة الموضوعية النقدية فتحرفها عن مسارها العلمي فتكون ذات صبغة عدائية شخصية لا مساحة للتحقيق والتدقيق العلمي ويكون النقد مجرد أداة طيعة بيد الأهواء والمُحفزات الشخصية العدائية الخارجة عن البحث المعرفي والعلمي.
فمقتضى الموضوعية التدقيق والصدق وكذلك تحديد دائرة المساحة التي يروم الناقد إعمال نظره العلمي فيها ..وهذا عامل مُشترك لدى كُل المدارس الفكرية والتي يرجع اليها الناقد  باعتبار مرجعيته العلمية ومحددات هوية المعرفية وإنتماءه الفكري .
ولكن تزداد نقاط الحيطة والحذروالتأمل للناقد والباحث  المُنتمي للمدرسة الإسلامية بخصوصيات أكثر؛وذلك تبعا لمصادره المعرفية والتي شكلت المعالم البارزة لهذه المدرسة ..فينبغي عليه توخي الدقة والموضوعية وتجنب الغيبة والبهتان والكذب ..ومعرفة التكليف في مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر.    

الجمعة، 7 أغسطس 2015

هل إستغلال الواقع والتفاعل الجماهيري من البعض ..مُنسجم من الناحية النفسية وليس بالأمر المُستغرب؟

يتمعن الإنسان بدراسة مجريات ما يدور من حوله من ظواهروسلوكيات لغرض المعرفة والعلم أوالإستفادة في التطبيق بمُحاكاة غيره من أبناء نوعه ..
هل تعتبرعملية التلون السلوكي والفعل الخارجي من قِبل البعض وهم يحاولون الإنتفاع من مُجريات العملية التصحيحية أو التغيرية لردود الفعل الجماهيري على حدثٍ ما مُتخذين من  المظهر الجماهيرلونهم المفضل ..غير مُنسجم مع البُنية النفسية للبشرفيعتبر أمر طارئ ؟
لدى أبناء البشر خصوصيات منها إستثمار الوقائع والظروف لتحقيق مُبتغى وداعي في نفسه أو ما يسمى بالنوايا والسرائر ..يحاول قدر الإمكان إستثمارها بشتى الوسائل والطرق وقد يركب موجة الوضع الراهن لهذه الغايات والمقاصد فيتلون بطبيعة السلوك البشري والجماهيري .
من الناحية النفسية والعلمية هذه الظاهرة ليست مُستغربة في حد ذاتها ؛لأنها تنسجم مع البُنية النفسية للإنسان .. فطبيعته التكوينية تقتضي إستغلال الظرف والفرصة والعمل على إستثمارها .. وقد يُخفي تلك المقاصد لفترةٍ ما لحين الهيمنة والإستحكام ..هذا من ناحية المفهوم والوجود الغريزي في أعماق جبلة الإنسان وتكوينه .. ولكن الخطر الحقيقي والمُشكلة تكمن في المصداق الخارجي للدواعي والمقاصد النفسية وكيفية توضيفها .. وما فعلته بعض التنظيمات والأحزاب السياسية وعلى إختلاف مرجعياتهم الفكرية والهوية الإنتسابية بتمريرمخططاتهم على الشعب أو الأُمة في مرحلة وظرف أو زمان ما ..تناغمة هذه الأحزاب من حيث الخطاب مع مُرادات الجماهير الغاضبة ولكن بعد مضي فترة تبين أنهم غير صادقين في التطبيق والسلوك والعمل الخارجي.
 فبعد معرفة أن ركوب الموجة من بعض اصحاب النوايا والدواعي باستغلال المد والحركة الجماهيرية ليس بشيء مُستغرب كون المنشأ والدافع نفسي..
فما هي الأدوات التي بموجبها يمكن معرفة النوايا والدواعي التطبيقية لهذه الخصوصية قبل فوات الأوان واستغلال الناس والجماهير والركوب على اكتافهم  لتحقيق هدف غير هدفهم الذين يسعون لتحقيقه؟

من جملة الأدوات ..الإستفادة من التجربة السابقة فلا يقتصر الوعي على بناء قناعة أو تصوروإدراك والذي يتبعه إتخاذ قرار على التكرار التجريبي والسلوك الخارجي لمجريات الأحداث ..بل قد تُنتج المُشاهدة والتجربة الواحدة بالتأمُل والتدقيق من صنع عقل تحليلي يمكنه الإستفادة من أدوات التعميم والتسرية على الرغم من إختلاف المشهد والصورة أو الزمان والمكان؛وذلك بسبب أن الدواعي والنوايا منشأها عند الإنسان واحد ألا وهو النفس ..وإن اختلفت في الغايات والسُبل والطرق.

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

لا مُلازمة بين الهوية الإسلامية ومشروع إسلامي في بناء الدولة ..الأحزاب الشيعية العراقية أنموذجاً.

الساسة من المكون الشيعي خاصة والذين مارسوا إدارة الحكومة في السنين الماضية وفشلوا في تحسين البُنى التحتية للبلد والمواطن واتلفوا المال العام بين السرقة والتفريط وهدر الطاقات البشرية ..هؤلاء وإن كانت خلفيتهم وهويتهم إسلامية  وينتسبون للمذهب الجعفري ولكن لم يكن لديهم مشروع إسلامي في إدارة البلد والدولة .
وهنالك فرق بين الإنتساب والهوية وبين المشروع الإسلامي فلا مُلازمة ..فعملية خلط الأوراق من بعض المدارس الفكرية الأُخرى بين هذين المفهومين هو عملية اصطياد في الماء العكر والضحك على الذقون ..وإعتبار أن المشروع الإسلامي فاشل وغير قادر على إدارة الحياة العامة للناس .
البعض من الساسة ركب موجة التدين واستغل الدين والشريعة لمصالح حزبية ضيقة ووضيعة جداً ..ولكن المُتتبع يجد بوضوح ولا خفاء فيه أن السلوك والخط العام لمشروعهم في الإدارة والحكم لا يجد الصبغة الإسلامية كمنهج تأسيس عملي في بناء الدولة على المقاس الإسلامي . 

الموضوعية في صحة الإنتساب للمدارس الفكرية .

دراسة أي مجتمع أو أُمة تدعي الإنتماء والإنتساب لمدرسة فكرية سواء كانت هذه المدرسة سماوية أو بشرية ..ينبغي على الباحث مُلاحظة الموضوعية  لصحة هذه الدعوى .
فالدراسة الموضوعية تمر بمرحلتين للباحث والمُحقق ..
المرحلة الأولى:دراسة البُنى التحتية للأفكار والتصورات والأوامر والنواهي والتكاليف وبكل أقسامها الشرعية والأخلاقية وغيرها .
المرحلة الثانية:تسليط الضوء على السلوك والفعل للمجتمع على مستوى أفراد أو اُمة مُجتمعة وملاحظة مقدار إلتزامهم بالتعاليم والتي تم دراستها وتحقيقها في المرحلة الأولى ..وتسجيل مُخطط بياني لمقدار التطبيق لهذه القيم والمبادئ ..
هنا يأتي دور التقيم النهائي ..
هل هذه النظريات والبُنى التحتية لأفكار المدرسة قابل للتطبيق ؟وما مقدار تلك المساحة؟
هذا التشريع والتقنين ونسبة عدم التطبيق لأتباع المدرسة ..هل هو خارج عن قدرة الإنسان وتكليفه ؟
وإلا لماذا لا يلتزم الأفراد بما هم أفراد في التكاليف الفردية أو الأمة والمجتمع بالتكاليف الخاصة به ؟
هنا يأتي الحصر العقلي للنتيجة ..إما الخلل في المُقنن والمُشرع ..أو الخلل والتقصير في الناس .

جدلية السعادة ..

هل هي إنبعاث وتصدير من داخل النفس لمُحيطها الخارجي ..وبغض النظرعن الترفيات ووسائل الراحة المُتوفرة ؟
أو هي إنعكاس ما هو خارج النفس البشرية من تلك الوسائل والترفيات والتقنيات الحديثة من انظمة الإتصال وتقنية المعلومات ..فبهذه الوسائل تتأثر النفس فتغمرها السعادة ؟

مُقتطفات في تشخيص الخلل للحركات السلفية الجهادية.

1-التكفيريون ومن ساندهم سكروا حتى الثمالة بأوراقهم الصفراء البالية والمُحرفة والتي لا مساحة فيها للعقل والتعقل ..فالكثير من ادبياتهم ومنظومتهم التكفيرية مبنية على أساس قالوا الشيعة ونحن نقول خلاف ما قالوا .
هذه المجاميع المُتخلفة غير قادرة على مواكبة عصر ما قبل الصناعة ..فضلاًعن عصر تقنية المعلومات والتكنلوجيا والتي يتقارب البشر فيما بينهم رغم إختلاف الدين والمعتقد والقومية ..ومما يُضحك الثكلى أنه يسعون لإدارة العالم .
2-الأدبيات التكفرية والجهادية السلفية هي حين ولادتها سقطت ناقصة الخِلقة ومصيرها الموت ..ولكنها تبحث عن مُتنفس لها في ارض رخوة لتعيد لنفسها الحياة..مُتناسة أن الفضاء الحر غير صالح لأدبياتها المُتهرئة ..فهي تعيش حالة من الإرتدادعنيفة جداً..مما يُنبأ بإفلاسها..وعدم إستطاعتها إقناع الآخر.
3-ويبقى التحجر الفكري يستمد صلابته المعوجة من افواه المجانين الذين يقرأون الدين والتاريخ بعين محولة وعوراء ..فيحصل إنكسار في الصورة المرئية لهم..وما يحصل من قتل للإنسان تحت مُسميات ما أنزل الله بها من سلطان ..يُنذر بكارثة تدهور العقل البشري.
4-نظرية تناسخ الأرواح القبيحة والشريرة والمُتحجرة اقرب للتصديق من نظرية تطور الأنواع .زفالجاهلية المقيتة والمُتعفنة بأشخاصها ومُسمياتها حلت ضيف علينا في هذا القرن بلباس وثوب إسلامي وهو في غاية البُعد عن الدين والشريعة والعقل ..وفعل العقلاء.

السبت، 1 أغسطس 2015

معرفة الحقيقة ..هل يستلزم البوح بها على كل حال ؟

يسعى الإنسان لمعرفة الحقيقة  والواقع  في كل مفردة من مفردات حياته الشخصية ليُرتب عليها مساره خوفاً من الوقوع في الخطأ مستقبلاً..فيستخدم كل الوسائل والسبل للوصول إليها ..وهذه المعرفة والإدراك للحقيقة وواقع الأمور له جنبة شخصية بحياته لا يشاركه احد فيها والأخرى تترتب على طبيعته كإنسان إجتماعي تتقوم حياته بالتواصل والإنفتاح مع ابناء نوعه الإنساني فقتضت الضرورة أن يُشارك غيره في بناء نفسه ووجوده ..
إذن ما يسعى للحصول عليه من الحقائق له ربط وعلقة بغيره وإن كان له مدخليه في حياته الشخصيه ..
السؤال :معرفة الحقيقة ..هل يستلزم البوح بها على كل حال ؟
لمعرفة الجواب ينبغي أن نعرف ونعلم أن البحث عن المعرفة والحقيقة لغرض إدراكها وتصورها اولاً له أدواته الخاصه فالميزان والمعيار والموضوعية في كشف الحقيقة وادراكها ,يُخالف ويفترق  من ابرازها والبوح بها لأن الثاني -كشف الحقيقة والبوح بها-الميزان والمعيار والموضوعية فيها هو الحكمة من الآثار والسلوكيات وردود الفعل ..قد تكون حقيقة تم إدراكها بأدواتها الموضوعية ولكن نقلها وكشفها لا يُرتب أثرها المبتغى منها.. هذا إذا لم تتحقق الغاية من الهدف السامي في هدفية الحياة وتقوية الأواصر وشد وربط العلاقات الإجتماعية فيما بين الناس .
وإطلالة على مصادر التشريع الإسلامي يُشاهد هذه الحقيقة واضحة وجلية ..فهدف المُشرع والمُقنن من إبراز الخطاب بالإضافة لعملية التقنين يلحظ المُشرع الحكمة من ذلك حيث هدفه تقريب الناس إليه عز اسمه ليستشعروا ويعرفوا عطفه ورحمته وكرمه ..علما أن الأحكام الشرعية مبنية على نظرية أنها تابعة للمصالح والمفاسد ..فالمُشرع يعلم من أول الأمر أن هذا الفعل والسلوك قبيح ومحرم ولكن لمصلحة ما اقتضت الحكمة التأخير والتبلغ بها بالحرمة والمنع من فعلها ..ويشير في بعض الأحيان إلا بعض الأضرار المُترتبة عليها ليخلق أُنس بعملية الإبتعاد ..هذا حال خالقنا وصاحب الفضل في وجودنا ومن له العبودية والتسليم والخضوع .
اما ينبغي أن يتشبه الإنسان بخالقه العظيم ..
فإدراك الحقيقة ومعرفة بعض التفاصيل لمن نتعايش معهم لايستلزم بالضرورة الكشف عنها لهم.. لربما يُسبب لهم أذى نفسي أو هجران وابتعاد عن تفاعلهم معنا ..وهذا ما يُخالف مُتبنيات طبيعة الإنسان أن يكون مُنفتح على ابناء جنسه ونوعه.