الاثنين، 10 مارس 2014

ايجابيات الانفتاح على الآخر

يسعى الإنسان إلى تحصيل العلم  والثقافة ..لأنه بفطرته طالب للمعرفة  والعلم دفع للنقص ولمعرفة  ماحوله من الأشياء .وتحصيل وكسب بعض المعارف والعلوم  لايحصل إلى عن طريق التفكر..ومعنى التفكرحركة الفكربين المعلوم والمجهول ؛لأجل الوصول الى معرفة المجهول الغائب عن حواس الإنسان..فالمثقف والباحث يستخدم كل ادواته لتحصيل الوعي المعرفي والثقافي..ومنها-أي ادوات التحصيل - إستعانته بمخزن المعرفة والتصوروالإدراك الموجود لدى العقول الأخرى.. وهذا من تمامية وكمال عملية التفكير..وهو مايشيراليه الحديث الشريف :(اعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه) ..فأي غفلة عن تصورمن التصورات في البحث وعدم الالتفات إليه قصورفي حركة الفكرلمعرفة الحقائق والأشياء..فهذا الإنفتاح الفكري –وبغض النظرعن الرؤية الكونية والآيديولوجية- على الطرف الآخروقراءة المنظومة الفكرية التي يبني عليها تصوراته وإدراكاته يدعونا إلى التعايش والانسجام ..وليس من الضروري  أن الانفتاح على الآخريلازم الإعتراف بمبانيه الفكرية.فهنالك الكثيرمن المشتركات الفكرية في قواعدواسس التفكير.

هناك 3 تعليقات: