الاثنين، 10 مارس 2014

التعددية الثقافيه

ان من يتبنى التعددية الثقافية والفكرية يلزم لما تبناه ان يحترم خصوصية وافكارالآخر- ولكن بشرط  ان يكون الآخريحترم الانسان الذي يشكل المرتبة الاولى في سلم المدارس الفكرية الدينية منها والبشريةإن لم يكن هول الاول ولآخرلها-وما وصل اليه من نتائج وتصورات والتي بنى منظومته الفكرية والعملية-وإن كان منشأ وصوله لها متدنيا ووضيعا في ادوات التفكيروالتصور للاشياء وما يحيط بها ولكن الحرية المفتوحة تجعل بعض المثقفين والمتنورين ومن كل الاتجاهات ولا استثني احد يعيش المفهوم في ذهنه ومخيلته -الانفتاح الفكري والتعددي - فقط وفقط..ولكن حينما يمارس الحفريات الذهنية المتجسدة بالكتابة والتحليل تراه يحيدعن البنى التحتية لافكاره –التعددية الثقافية- والتي  انطلق منها .فيمارس في واقعه الخارجي الانحصارية وتغيب الآخر..وكم اتمنى أن يكون التغيب والانحصارية مبني على ادلة متينة ومسلم بها ..ولكن مفردة (كالو) -اي هنالك مجموعة  نقلت وقالت كذا عن هذا المبنى الفكري او السلوك الخارجي- هي الدليل!!او يشاهد حالة فردية -وإن كانت تمثل رقما في فكر الآخر -ويجري عليهامتبنياته القبّلية واسقاطاته النفسية ليمارس التحليل والتوصيف والاستنتاج على هذه الظاهرة الفردية .فكيف اذكانت الظاهرة التي يبني عليها  دراسته لغرض تخطأة الرؤية الكونية والحكمة النظرية لمن يدعي انتسابه لهذه الرؤية ..صاحبها ومعتنقها –افراد كانوااوأمة- لايجيدابجديات المتبنى الفكري الذي ينتمي اليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق