الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

(المنهج التجريبي..وحاكميته على الدليل اللفظي الشرعي..الطب انموذجا).


حين يُمارس الفقيه في مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) عملية الإستنباط.يضع نصب عينيه مجموعة من القواعد الموضوعية والمنطقية؛إذ تُشكل مُقدمة للوصول للنتيجة والفتوى.فالمدار في الأحكام الظنية الشرعية ليس مُطابقتها للواقع وعدم المطابقة..بل متانة المنهج والقواعد المُتبعة والمُبرهن عليها في عملية استنباطها.ومن جُملة القواعد المُتبعة في العلوم الشرعية للإستنباط.. هو:( المنهج التجريبي) إذ هنالك مساحة في الفقه يأخذ الفقيه النتيجة كأصل موضوع من اهل التخصص ويبني عليه فتواه (سنتناول هذه المساحة في منشور لاحق إن شاء الله تعالى) .فإذا تمت عنده الرواية من جهة السند والدلالة..ولكنها مُعارضة بنتيجة علمية توصل لها الطب.. هنا يرفع الفقيه يده عن دلالة مضمون الظاهر من الرواية ويلتزم في مقام الإفتاء على ما بينه العلم والأبحاث التجريبية والحسية القطعية منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق