الاثنين، 14 سبتمبر 2020

التكنلوجيا ومنصات التواصل الإجتماعي..والتغير المُجتمعي

 

مما لا شك فيه أن الإنسان بطبيعة ميال الى التجديد والبحث عن ماهو غير مألوف.واحتلت التكنلوجيا وما تفرع عنها من النت طفرة وقفزة كبيرة .ساهمت بشكلٍ واخرى في تقليص الزمن وتقريب الجغرافيا.وهذا التقريب الجغرافي  فتح للإنسان نافذة على الثقافات المتنوعة..وهي محط اهتمام وعناية الإنسان ..فيبني اُسس ودعامات جديدة.. او يُشيد بناء آخر على ثقافته الأُم.فدراسة اي تغير يحصل في بنية المُجتمع بسسب هذا التكنلوجيا الرقمية والنت خاصة ..ينبغي أن نحدد هوية المُجتمع اولاً؛فلكل مجتمع واُمة هوية تُشكل معالم فرزه عن الأُمة الأخرى..بعدها نُلاحظ بيانات التغير والتبدل؛فليس كل تغيرمُجتمعي مُستقبح..انما الذي يُعتبر مُستهجن ذاك التغير الذي يُلغي الهوية المعرفية والإجتماعية والقيمة والسلوكية للأمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق