الاثنين، 14 سبتمبر 2020

(التناوب في ريادة المجتمع الإنساني ..بين المدارس الفكرية)

 

تحتل الأفكاروالنظريات سلم اولويات الإنسان حين تكون قريبة من واقع حياته وذات تماس مباشر فيها...وللأفكار والنظريات ابعاد مُهمة يسعى الإنسان لتفكيكها معرفيا وتحليلها ونقدها للوقوف على مرتكزاتها .. ومن اهما:

 اولاَ:النشأة والتكوين.

الثاني: مجال التطبيق ومقبوليتها لدى المجتمع كنظام ومدرسة فكرية تُنظم حياة الإنسان ..وهذه المقبولية هي الأخرى تعتمد على اسباب ودواعي كما للنشوء والتوالد..وقراءة تاريخية فاحصة يجد الباحث والناقد التناوب بين المدارس الفكرية من بزوغ شمس احدها في المجتمع البشري..وزوال وافول الأخرى.وهذا الوجود للمدرسة الفكرية الجديدة يعتمد على عدة اسباب ودواعي اهلتها للهيمنة على سابقتها.. منها: استجابتها لرغبات الإنسان المادية والنفسية.

هنالك دعوى مفادها:أن الليبرالية والنظام الراسمالي بصورته الحالية هي خاتمة المدارس الفكرية والنهاية التاريخية وموت كل مدرسة سبقته. هذه الفرضية والدعوى غير تمامة؛بناءا على ما تناولته مصادر المعرفة الإسلامية من عودة الريادة لها في المُجتمع العالمي من جديد..فقبول ومقبولية المجتمع الغربي لهذه المدرسة الإسلامية..وما يحمله(المجتمع الغربي) من تراكم معرفي تجريبي لنظريات السابقة ..يدعم ويؤيد اضمحلال المدرسة اليبرالية بصيغتها المداولة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق