الاثنين، 14 سبتمبر 2020

(بعض التشريعات بمفردها.. غير كافية في عملية الإلتزام والتطبيق )


الإلتزام بالضوابط والقوانين قد يكشف عن الإمتثال للمدرسة التي ينتمي لها الفرد وهذا شيء حسن وجيد....ولكن من الأخطاء الشائعة لبعض المُنتمين الى المدرسة الإسلامية..حيث يجعل من الأحكام الشرعية والتي يُطلق عليها الترخيصية ك(المُستحب والمكروه والمُباح) هي المعيارالوحيد فقط في بناء حياته الإجتماعية والأسرية..غيرمُلتفت لحاكمية بعض القواعد الإنسانية والعرفية على هذه التشريعات؛مما تُسبب حالة من النفوروالقطيعة بين ابناء النوع الإنساني..والمُتتبع لقوانين وروح الشريعة يجدها تدعو للإنسجام ونبذ الكراهية.

(اللغة..قد تُساعد على القطيعة والخصام)

يتبادل ابناء البشر مُراداتهم ونقل ما يرومون التعبير عنه بعدة عوامل لتفهيم بعضهم البعض..منها الإشارة أو السكوت أو الإيحاء وكذلك التخاطر..ولكن الطريقة الأكثر استعمال في حياتنا هي الكلام وعن ُطرق مُتعددة إما مُشافهة والنطق أو الكتابة ..وهذه الطريقة في التعبير تُستعمل فيها قواعد اللغة الصرفية والنحوية وما تحويه من مداليل وقوانين.

السؤال: المعنى الذين نسعى لإيصاله للآخر هل هو مكنون ما بداخلنا ومُرادنا ..أو مدلول الكلام الخاضع لقواعد وقوانين اللغة فقط؟.

الجواب: اللغة بمفردها غير صالحة في بيان ومقاصد ما بداخلنا (وإن كانت هي الوسيلة في النقل) ؛فالمعنى هو مُراد المُتكلم لا مدلول الكلام بمفرده.

لنحمل بعضنا على الخير في ادوات تعبيره ..ولنجد له مُبرر في خطابه ؛فكم من مدلول للكلام لا يقصد صاحبه معنى ما بداخله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق