الاثنين، 5 مايو 2014

همس في محراب الإنتخابات البرلمانية..ولكن قضاء مابالذمة!


ماأن وضعت الإنتخابات اوزارها ..وانجلت غبرتها ..وهدأت عاصفتها.. فالعقلاء والناس سيبحثون بعد هذا الهدوء عن مقدار الأضرار.. ومن ثم يرممون ويبنون مادمرته العاصفة .. لااُريدالبحث هناعن مقدار المقاعد التي حصلت عليها الكتل والإتلافات السياسية - فمتابعة النتائج الأولية هي امرجيد ..يُرى من خلالها آفاق تكون المشهد السياسي ..ولكن لست بصدده الآن - ولكن هنالك أمرقد يكون اشد اهمية ..هوأن أرى مقدار الضررالنفسي والأخلاقي الذي اُصبت به من جراء هذه العاصفة الإنتخابية؟فاسأل نفسي واُحاورها بصوت هادئ..واقول لها: مامقدارالقيّم الأخلاقية والمعايرالإنسانية والذي إنطلقت منه في تقيّمي للأشخاص في هذه الحملة الدعائية للإنتخابات؟!
وهل تأثرت  نفسيا وبلاوعي بعملية التسقيط الإعلامي  للآخر لالشئ إلا لأنني اختلف معه في بعض الجزئيات ؟!
فهل سيصبح الإعلام المضلل  وغير الهادف ولاموضوعي مصدر اساسي في بناء التصورلما اُريد أن اُرتب عليه من منهج وسلوك في حياتي ؟!
هل كنت ميكافيليا (الغاية تبررالوسيلة )في هذاالصراع والمضمار الإنتخابي؟!         
الست ادعي بأنني انتمي إلى منظومة فكرية إسلامية متكاملة..ومن اعمدتها وركائزها ..الدعامة الاخلاقية والإنسانية؟!
فإذاوجدتُ مبرر(وهوغير موضوعي ) لبعض الساسة المتنافسيّن والمتصارعيّن في هذه الحلبة والمضمار الإنتخابي لتسقيط الآخرالمنافس لهم ؛لأن الغنيمة والجائزة تستحق ذلك !!..ولكنني لماذا اُشابههم في الفعل والسلوك ؟!
فهل هي يقضة بعدالعاصفة الإنتخابية ؟؟!!  ام هوالسبات ..وكعادتي مع كل حدث..وكأن شئ لم يكن!؟

 (اعتذرمنكم احبتي واصدقائي  جميعا ..فأنتم ارفع  من أن اُخاطبكم بهذا الخاطب ..ولكن احببت أن اُسمعكم محاورتي ومحاكمتي مع نفسي فقط).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق