السبت، 24 مايو 2014

طلبة الدراسات العليا والمفاهيم الإسلامية.. بين المنهج العلمي والمؤثرات النفسية


 يشتغل طلبة الدراسات العليا في رسائلهم الجامعية على أكثر المصادر عمقا وتخصصا وإلماما بموضوع اطروحتهم الجامعية .حيث يُعاب على الطالب إذا أتى بمصدر أونقل رأي - وإن كان من الناحية التحليلية والعلمية مقبول - لباحث أوكاتب غير متخصص في هذا المجال المعرفي فيعتبر هذا الهامش أو المصدر خللا علميا ومنهجيا في الرسالة ؛لأن المنقول عنه  ليس متخصصا ..وإن امتلك ثقافة افقية ..فالثقافة شيء والتخصص المعرفي شيء آخر.هذا في مجال الدراسات الأكاديمية .
السؤال :لماذا الأحبة والأصدقاء من الطلبة المشتغلين في الدراسات العليا والذين ينتمون إلى مدرسة أهل البيت (ع)..ويتبنون الفكر الاسلامي منهجا وسلوكا للحياة..حين يكتبون وينشرون على صفحات التواصل الإجتماعي لبعض المفاهيم الإسلامية والتي تشكل في تكوينها عقبات ومطبات تحتاج الى التأصيل المفاهيمي أولاً ..وثانيا الى فقة المقارنة وتبيان المصاديق..وهذا بحاجة إلى المتخصص الحاذق ..ينقلون آراء وكتابات لمثقفين امثال عبدالرزاق الجبران أو سعدون ضمد أو سرمد الطائي أو أحمد القبانجي وغيرهم ؟!
(مع اعتزازي وتقديري للكتاب المشارإليهم -علما أن لدي بعض مؤلفاتهم - ولكن تصنيفهم الفكري لايتعدى الثقافة الأفقية وليسوا من المفكرين والمتخصصين في هذا الحقل المعرفي )

وهنا  لست بصدد الإجبار الفكري والإكراه ..ولكن إشكالية منهجية في ادوات التفكير ابحث عن إيضاح لها من الأحبة والأصدقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق