كثيرةٌ هي الإحتمالات التي نبرزها لتحليل
ظاهرة ما..وهذا شيء جيد.. ويعتبر المرحلة الأولى في التحليل .
ولكن أيها الأحبة والأصدقاء هذا وحده غير كاف ..خصوصاً إذا اردنا أن نتخذ
موقف عملياً ..
فكيف يتم تعين وترجيح بعض هذه الإحتمالات على
الآخر ..فيكون مارجحناه هوالأكفأ والموضوعي ؟
هنا تأتي المرحلة الثانية - والتي تفوق المرحلة الأولى – وعلى ضوئها نبني مراداتنا الخارجية أو
إدراكنا لبعض الأشياء..فالواجب علينا أن ننظرإلى هذا الإحتمال المعين لدينا ونرى النقطة الأساسية والموضوعية في الترجيح ..وهي : (قوة الإحتمال بلحاظ
المحتملات الأخرى ومدى صمودها أمام النقد والتقويم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق