الأحد، 23 فبراير 2020

(عقبات امام تطبيق النظرية السياسية الغربية ..الهوية والحرية في المفهوم الإسلامي..انموذجا)

انعقد بجلسته الأسبوعية (ملتقى النصر الثقافي )وكانت ورقة العمل التي قدمتها تحت عنوان (عقبات امام تطبيق النظرية السياسية الغربية ..الحرية في المفهوم الإسلامي..انموذجا).تقدم في ما سبق العقبة والمصد الأول وتناولت في هذا الأسبوع الشق والمصد الثاني وهو مفهوم الحرية .. محاور ورقة العمل نختصرها ضمن النقاط التالية:

المحور الأول: تعريف الحرية ..وقد اشرنا الى ما قاله المفكر الغربي(آيزا برلين) من ان التعريفات التي طرأت على مفهوم الحرية قد بلغت حتى الآن مئتي تعريف.وتضمن هذا المحور الأسباب في تعدد واختلاف تعريف الحرية.

المحور الثاني: كان مُخصص للإجابة على  مجموعة من الأسئلة :

س/ هل الحرية امر ضروري في حياة الناس؟.

تناولنا جملة من الأدلة في القران الكريم والتي تطرح مفهوم الحرية التكوينية بعناوين مُختلفة.ودفعنا اشكالية الجبر وان الإنسان مُجبر في افعاله. وعرضنا ما تناولته المدرسة اليبرالية من ضرورة الحرية في حياة الإنسان.

س/ ما هي اقسام الحرية؟.

س/ بعد ثبوت ان الحرية هبة ربانية ومركوزة في اعماق الإنسان ..وكما يُطلق عليها في المدرسة الإسلامية ( الحرية التكوينة).هل الحرية مُطلقة وغير مُقنن..وإذا كانت لها حدود فماهي دائرتها ومساحتها؟.

المحور الثالث:عرض موجزللفوارق التطبيقية في مفهوم الحرية في دائرة ومصداق الحرية الفردية والإجتماعية والإقتصادية بين المدرسة الإسلامية والليبرالية..وهو اختلاف مدرسي بناءا على  لمن الأصالة ( هل للفرد او لله تعالى)..والمدرسة الإسلامية ترى أن الحرية لا تقف بحدود التزاحم بين الأفراد وكما ذهبت له المدرسة الليبرالية ..بل تُقيد حرية الإنسان عند اي شيء يسد طريق تكامله.

واعقبت ورقة العمل مُناقشة الأصدقاء نقضاً او اشكالاً او اضافة وتوضيح لما تناولناها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق