الأربعاء، 5 أغسطس 2015

مُقتطفات في تشخيص الخلل للحركات السلفية الجهادية.

1-التكفيريون ومن ساندهم سكروا حتى الثمالة بأوراقهم الصفراء البالية والمُحرفة والتي لا مساحة فيها للعقل والتعقل ..فالكثير من ادبياتهم ومنظومتهم التكفيرية مبنية على أساس قالوا الشيعة ونحن نقول خلاف ما قالوا .
هذه المجاميع المُتخلفة غير قادرة على مواكبة عصر ما قبل الصناعة ..فضلاًعن عصر تقنية المعلومات والتكنلوجيا والتي يتقارب البشر فيما بينهم رغم إختلاف الدين والمعتقد والقومية ..ومما يُضحك الثكلى أنه يسعون لإدارة العالم .
2-الأدبيات التكفرية والجهادية السلفية هي حين ولادتها سقطت ناقصة الخِلقة ومصيرها الموت ..ولكنها تبحث عن مُتنفس لها في ارض رخوة لتعيد لنفسها الحياة..مُتناسة أن الفضاء الحر غير صالح لأدبياتها المُتهرئة ..فهي تعيش حالة من الإرتدادعنيفة جداً..مما يُنبأ بإفلاسها..وعدم إستطاعتها إقناع الآخر.
3-ويبقى التحجر الفكري يستمد صلابته المعوجة من افواه المجانين الذين يقرأون الدين والتاريخ بعين محولة وعوراء ..فيحصل إنكسار في الصورة المرئية لهم..وما يحصل من قتل للإنسان تحت مُسميات ما أنزل الله بها من سلطان ..يُنذر بكارثة تدهور العقل البشري.
4-نظرية تناسخ الأرواح القبيحة والشريرة والمُتحجرة اقرب للتصديق من نظرية تطور الأنواع .زفالجاهلية المقيتة والمُتعفنة بأشخاصها ومُسمياتها حلت ضيف علينا في هذا القرن بلباس وثوب إسلامي وهو في غاية البُعد عن الدين والشريعة والعقل ..وفعل العقلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق