الأربعاء، 5 أغسطس 2015

الموضوعية في صحة الإنتساب للمدارس الفكرية .

دراسة أي مجتمع أو أُمة تدعي الإنتماء والإنتساب لمدرسة فكرية سواء كانت هذه المدرسة سماوية أو بشرية ..ينبغي على الباحث مُلاحظة الموضوعية  لصحة هذه الدعوى .
فالدراسة الموضوعية تمر بمرحلتين للباحث والمُحقق ..
المرحلة الأولى:دراسة البُنى التحتية للأفكار والتصورات والأوامر والنواهي والتكاليف وبكل أقسامها الشرعية والأخلاقية وغيرها .
المرحلة الثانية:تسليط الضوء على السلوك والفعل للمجتمع على مستوى أفراد أو اُمة مُجتمعة وملاحظة مقدار إلتزامهم بالتعاليم والتي تم دراستها وتحقيقها في المرحلة الأولى ..وتسجيل مُخطط بياني لمقدار التطبيق لهذه القيم والمبادئ ..
هنا يأتي دور التقيم النهائي ..
هل هذه النظريات والبُنى التحتية لأفكار المدرسة قابل للتطبيق ؟وما مقدار تلك المساحة؟
هذا التشريع والتقنين ونسبة عدم التطبيق لأتباع المدرسة ..هل هو خارج عن قدرة الإنسان وتكليفه ؟
وإلا لماذا لا يلتزم الأفراد بما هم أفراد في التكاليف الفردية أو الأمة والمجتمع بالتكاليف الخاصة به ؟
هنا يأتي الحصر العقلي للنتيجة ..إما الخلل في المُقنن والمُشرع ..أو الخلل والتقصير في الناس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق