الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

الحركات الجهادية السلفية ..بين الوعي السياسي وأدبياتها الفقهية .داعش أنموذجاً..

لماذا أعلنت داعش مسؤولتها عن مقتل المصلين في مسجد مصعب بن عمير؟
اصدقائي واحبتي ..لعل الذي يُطرح من البعض وإن لم يكن من أهل التخصص في المجال السياسي..ولكن هنالك قواعد عامة للتفكير تُطبق في العديد من الحقول المعرفية ..ولعل هذا السؤال من جملتها.
فهل هوغباء سياسي استعجلة به داعش لتبنيها الجريمة؟
أو هومبدأ من أدبياتها الجهادية ..فلا تعمل بالعناوين الثانوية لترتيب المصالح والمفاسد وإنما الحاكم عندها العنوان الأولي فقط؟
أو هي رسالة للمكون السني لغرض التخويف ؛حتى ينخرط الكثير منهم معها في العمل الجهادي أو ما يسمى بيعة الخليفة  ؟
لماذا لم تنتظر قليلاً لتحدث  تشكيكاً لدى  المكون الشيعي في طبيعة الجريمة مما قد يسبب تداعيات من تبادل التهم  فيما بينهم .. واتهام كل طرف للآخر والذي قد يفضي  إلى  أن يُلجأ للقتتال الداخلي ؟
أم انها علمت بحسب التجربة أن الشيعة حتى وإن حدثت عندهم  مشكلة سرعان ما تطوق وتُحل؟
ألا يعتبر تدويل الجريمة لدى المحاكم الدولية بداية تفكيك المليشيات الشيعية مما يصب في صالحها على الأقل توجد معارضة دولية على العمل العسكري للمليشيات الشيعية ؟
أم أن داعش ادركت أن العملية السياسية بيد قوية لايمكن لأي طرف خارجي أوداخلي أن يبتزها فيه لصالح  مكاسب سياسية فئوية أو حزبية ؟ وهذا الطرف القوي هو المرجعية الدينية والمتمثلة بالسيد المرجع السيستاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق