الاثنين، 25 أغسطس 2014

لماذا لاتنفع الديمقراطية الغربية في الشرق الأوسط ؟


مقالة ترجمتها جريدة المدى بعددها الصادر يوم الأثنين الموافق 18آب للسفير الأمريكي السابق في سوريا والسعودية ..السير آندرو  غرين..
ذكر السفير الأمريكي في مقالته  جملة من الأسباب  لفشل المشروع الديمقراطي  في الشرق الأوسط من جملتها..(في بلدان الشرق الأوسط حيث العائلة والعشيرة والطائفة والصداقات الشخصية تتفوق على أجهزة الدولة ..هذه مجتمعات لا يحكمها القانون بل على العكس فأن افضل وصف لها هو أنها مجتمعات خدمة مقابل خدمة ...)
 السيد السفير ..إن الإسلام العظيم قبل هذه الديمقراطية  كان ضحية من ضحايا الإزدواجية الفكرية والسلوكية  ..لقد جاء الإسلام ليُطهر الإنسان من رواسب البداوة السلبية والتصحرالفكري - والذي ينعكس من طبيعة المنطقة الجغرافية البدوية على سلوك ومنهج المتوطنين فيها - ليدفع ويُزيح هذا الركام من التراث والموروث غير الإنساني ويبذر في أرضه ارقى قيم السماء من الحب والتآخي والتسامح .. فقد اتسمت التعاليم والخطابات الإلهية برفق لافت بكل معنى الكلمة قال تعالى :(نبئ عبادي أني أنا الغفورالرحيم ) الحجر49.
ولكن ابت البداوة إلى أن تٌسقط فهمها الغليظ والمتطرف على النص الشرعي بقبلياتها الثقافية والبيئية المُتصحرة لتُخرج لنا إسلاماً غضاَ متشدداً ومتطرفاً .

اليسدالسفير ..لقد ساهمتم بشكل وبآخر في تفعيل وتحريك هذا التصحر الفكري لهدم الإسلام لغايات سرعان ما انقلبت عليكم فأنتم تتحملون المسؤولية لمساعدة الدول المتضررة من الإرهارب لعلكم تكفرون عن خطاياكم القبيحة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق