الجمعة، 20 يونيو 2014

تركيا والسعودية ..تتجاذبان قميص عثمان في العراق


مما لاشبهة فيه أن بناء دولة وحكومة قوية في العراق يسلب الأضواء من بعض دول الجوار التي تشغل حيز الريادة والقيادة في المنطقة ..
وهل لأمريكا يد في جعل العراق بلد ضعيف غير قوي ؟..لانتعرض هنا في هذا المنشورلهذا السؤال.. قد تشير بعض المعطيات على ارض الواقع لوجود دور امريكي قوي لجعل العراق مفتت وضعيف .
طالعتنا بعض الفضائيات العربية تصريح لوزير الخارجية السعودي وهويتباكى على العرب السنة في العراق بأنهم  في حالة  من التهمش ويمارس بحقهم  الإقصاء ..وهذا من المضحك المبكي ..ما حال الأقلية الشعية في دولة خادم الحرمين وهم يجلسون على مواقع النفط في مملكة آل سعود ؟!..تصريح الوزير يحمل تناقض واضح ..أن بناء دولة وحكومة عراقية قوية سيسلب الضوء والريادة من المملكة فهذه الدعوى مبطنة بإثارة الفتنة لا اكثر فإشراك السنة في عملية بناء دولة مستقرة وقوية في العراق يصطدم بسلب الريادة والقيادة والمحور في المنطقة من الجارة السعودية..فهل كان الأمير الفيصل في وعيه حينما طلب ذلك ؟!

اما الجارة تركيا فرئيس الوزراء يتباكى على السنة إذا امريكا قصفت  داعش ..لأن هنالك من المدنيين سيسقطون ضحايا !! وما يمارسة الأتراك في سوريا من تجنيد وتسليح ..يظهر أن الأسلحة التركية موجهة بالحالة الدينية العثمانية (او كما يقال في العراقي ..اموصاية )..لايكاد ينقضي عجبي من هذه التصريحات الساذجة.. ولكن للأسف الشديد يوجد من يصدق هذه الدعاوى المظللة لرأي العام.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق