الخميس، 19 يونيو 2014

اتباع مدرسة اهل البيت ..والوعي الرسالي

كربلاء الحسين (ع) مُحياة من الناحية التاريخية  في قلوب ومشاعر وسلوك أتباع أهل البيت (ع)..والحسين(ع) كصورة تاريخية حاضر في  وجدان المُعزين ..وكل هذا لايزعجنا ويُخيفنا ؛ لأنه لا شعاع  وقبس يستمد منه  للثورة ..انما هي  مجرد ذكريات تسرد فقط وفقط..وهذه الذكرى بهذه الكيفية لاخطرعلينا منها يرتجى من المعزين  وعشاق الحسين (ع).. ولكن الذي يزعجنا ويقضّ مضاجعنا حينما تُستلهم من كربلاء صور التضحية بالنفس والروح ..هنا يكمن الخطر الأكبر..
هكذا يتفلسف من لايعرف الحسين (ع)..واتباعه ومحبيه وشيعته..
وما علم القوم أن بذل الطعام والمال أو إتعاب الجسد والنفس  في سبيل الإمام الحسين (ع) ما هي إلى تمارن الترويض والإستعداد ليوم نحر الأنى على اعتاب قدس الإمامة ..
فما أن همست المرجعية  الدينية وبصوتاً هادئ  ملؤه الإيمان والتوكل  على الله  العلي القدير..بالدفاع عن الوطن والدين والعرض ..حتى علت اصوات الهتافات وكأن مالك الأشتر في المعركة ..بل لعه صوت عابس وبرير وحبيب ..وشاركهم  في الهتاف صوت وهب المسيحي ..
الف تحية وسلام للحناجر الهاتفة بالولاء للمرجعية ..

 والف تحية وسلام للجيش العراقي الباسل المقاوم ..والى المجاميع المرابطة لصد الأوباش من داعش والقاعدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق