السبت، 12 أبريل 2014

سيناريوالعملية السياسية مابعد الانتخاب البرلمانية العراقية


لست متخصصاً في السياسة لاعلى المستوى النظري ولاالتطبيقي ولكن خلجات في النفس واحتمالات نبرزها على شكل سيناريوهات ثلاث ..
السيناريو الاول:- قديقوم التيار الصدري والمجلس الاعلى بإجراء تحالف مع الطرفين والخصمين للمالكي وهما الاكراد والسنة ..وقبول الأخرين بكرسي رئآسة الوزراء للمكون الشيعي مما لاغبار وشبهة عليه بالنسة لهما ..ولكن يمارسان اخراجه من دولة القانون والقوائم المتحالفة معهما – بعد فرض تحقيق دولة القانون الاستحقاقلرئآسة الوزراء بعتبارها الكتلة الاكبرضمن المكون الشيعي - وتقديمه للمتحالف معهما ..إما بطلب تقديم تنازلات من اصل الاستحقاق لكرسي رئآسة الوزراء بتأسيس منصب سيادي مشترك مع الاكراد اوالسنة تُمررمن خلاله القرارات السيادية والعسكرية ..وهذا فيه مخاطر كبيرة على المدى القريب والبعيد بتضعيف الاستحقاق للمكون الشيعي ..أوإعطاء مكاسب شخصية للأكراد اوالسنة وبطرق لاتنسجم مع حجمهما كمكون واستحقاق انتخابي .
وهذا السيناريو والاحتمال ينطبق على دولة القانون والقوائم المنظوية معها بأجراء تحالف مع الأكراد اوالسنة .
السيناريو الثاني :- أن يكون التحالف ضمن البيت الشيعي خاصة .. ولكن الاختلاف يقع على شخص رئيس الوزراء الحالي السيد المالكي ..حيث يعلم الاخوة في التيارالصدري والمجلس الاعلى أن التحرك مع الكرد والسنة وإعطاء رئاسة الوزراء لأحدهما وعلى حساب الآخرلايكون مجانا وبدون مقابل - كما تقدم في السيناريو الاول -..حيث يعملان جاهدين وعلى مستوى عال من الشعوربالمسؤلية على أن لايؤدي التحالف مع الآخرالمخالف للهوية المذهبية اوالقومية الى سلب المنجز الاستحقاقي لكرس رئآسة الوزراء ؛لأنه غير خاص بكتلة بل هوللمكون والبيت الشيعي .وعلى هذا الإحتمال وعدم خصم المسألة مع تشبث دولة القانون برئيس الوزراء الحالي ..سيُظّطر الى أن تبقى حكومة تصريف أعمال ..وهذا السيناريو الثاني اقل خطورة من الاول .
السيناريوالثالث :-مشابه للسيناريو الثاني من جهة عدم تحالف الأخوة في التيارالصدري والمجلس الاعلى مع الكرد والسنة .. فجميع الاخوة من الكتل الشيعية لاتتحالف مع الاكراد والسنة ..وانما التحالف داخل البيت الشيعي.. ولكن هنا يقوم رئيس الوزراء الحالي السيد المالكي –على فرض أن دولة القانون هي ذات الاغلبية للمقاعد الشيعية- بتقديم التنازل عن الولاية الثالثة لكي يبقى المرشح من دولة القانون بإعتبارها الكتلة الاكبر . قد يساهم هذا السيناريو في تخفيف واحتقان الازمة داخل البيت الشيعي اولاً..ويلغي الذريعة والحجج الواهية امام السنة ثانياً.. بأن المالكي دكتاتور ومتسلط وإقصائي للسنة .والتي لاشك لدي إن خلافهم مع السيد المالكي ليس خلافاً شخصياً بقدر ما هوخلاف مع مكون كانوا يعتبروه عبداًوخادماً لهم كيف يصبح سيداً!!؟؟ واطروا النزاع مع شخص المتصدي للعملية السياسية أنه خلاف شخصي !!..ولكن وكما يقال في المثل الشعبي (اتبع العيار لباب الدار).
اسأل الله تعالى أن تتوحد كلمة رؤساء الكتل الشيعية ويكونوا على قدر عال من المسؤلية وأن لايفوتوا هذا الاستحقاق لأبناء الطائفة الشيعية لرئآسة الوزراء بخلافات شخصية.. ولينطلقوا من شعار (أنا شيعي ..اُحافظ على استحقاقي ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق