السبت، 12 أبريل 2014

الإعلام ..وإثارة الفتن

 يساهم الاعلام  في  نشر الافكار والثقافات والتواصل  .. وبقدرحاجة الانسان للتواصل المعرفي والثقافي  توسعة وسائل نقل المعلومات . فلم تكن امكانيات الطباعة والنشر موجودة قبل عصر النهضة ومرحلة التحضر ..ولم تكن قدظهرت الوسائل الحديثة  والاقمارالصناعية  والانترنيت وغيرها ..فأصبحت بعض هذه الاشياء من مكملات حياته  وليست شئ كماليا يقتنى  للزينة  والترف ..واحتل  الجانب السياسي  والفكرالديني الحيز الاكبرمن اهتمام الناس نتيجة الظروف والمتغيرات التي تطرأعلى الساحة والرقعة الجفرافية الخاصة بهم ..بل يتعدى الاهتمام والمتابعة في بعض الاحيان اللغة والقومية والدين ؛ إما للجانب المعرفي وحب الإستطلاع او للجانب الإنساني . والاعلام كأي علم له مقوماته ونظرياته واساليبه وآلياته الخاصه به . فالدورالتوعوي  الذي يقوم به -الاعلام -من التأثيرفي عملية الوعي والثقافة والفكر.. وتبني بعض الافكاروالترويج لها مما  جعل هذه المؤسسة أكثر عرضة  الى اصابتها بالامراض المستعصية الحل ..وأهم تلك الامراض واشدها خطورة هي عدم مراعات المهنية  الصحفية والاعلامية . ومما يلازم  من انعدام المهنية الصحفية  ومن عدم مراعات  ايصال الحق والحقيقة بشفافية ووضوح الى المتلقي والمستمع  ينعكس سلب على  بعض المتابعين من بناء  تصور وافكار غير واضحة المعالم .
ولعل مايجري في عالمنا العربي والإسلامي من قتل وتمزيق تتحمل قنوات الإثارة والفتنة مسؤليته ..

فكيف نساهم في تحديدهذه القنوات وإن رفعت شعارا اسلاميا او مذهبيا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق