الجمعة، 25 أبريل 2014

الولاء أم الدعم ..لإنتخاب مرشح البرلمان العراقي؟


ما نحتاجه في إنتخاب مرشح لمجلس النواب العراقي  هوشخص ندعمه لانواليه ..والضابطة والميزان والملاك  في الدعم الإنتخابي للمرشح هو: أن يكون اصلح من غيره ..بل يكفي في دعمه أن يكون أقل ضررمن غيره ..فإن هذه المواقع لابد أن تشغل فإن لم يشغلها الحسن شغلها السيء ..والساحة على العموم في هذه المواقع وفي غيرها لاتتحمل الفراغ ..وعلى كل حال فالمواقع البرلمانية والتي يراد إشغالها بأفراد منتخبين لابد أن ُتشغل ولو بأفراد اقل ضرر.. ويكفي في دعم شخص لذلك المنصب أن يكون اقل ضرر من الآخر.فالتنافس الإنتخابي  وبهذه الاعداد الكثيرة..مع الواقع الخدمي والميداني المُزري للسنين الماضية والذي لايقبل به اي منصف (رغم الإمكانات المالية  الجيدة من تصدير النفط)..وكذلك المحفزات المالية للبرلمانيين مع (الكومشن )والتي يتقاضاها من بعض الشركات لتسهيل العطاء  لهذه الشركة ..وحب الجاه ؛لأن آخر مايخرج من قلوب الصديقيين هوحب الجاه !!فما حال غيرهم؟
فهل الصالح والذي دعت المرجعية الدينية إلى إنتخابه أن يكون معصوماً او عادلاً؟
أو أن يكون اقل ضرر من غيره إذا لم نعثرعلى الأصلح والنزيه(بعد الأخذبعين الاعتبار أن هذه المناصب لابد أن تشغل..كما اشرنا في منشورسابق)؟
وكيف نحددالضرر؟وماهي مساحته ؟

اسئلة تبحث عن إجابة منا لامن المرجعية..فهل نحن اصحاب قرار ونتحمل المسؤولية والنتائج؟ولانُحمل اخطاءنا -حين الاشتباه بعد أن كانت انطلاقتنا وفق مبررات موضوعية -على شماعة المرجعية الدينية؟ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق