الأحد، 1 فبراير 2015

العلة ودورها في النظام الخارجي ..بين المدرسة المادية والإسلامية ..حزب الله انموذجاً.

قال تعالى في محكم كتابه العزيز (إن تَنصُرُوا الله يَنصُركُم وَيُثَبّت أقدامكُم)محمد(ص)7.
وقال عز إسمه (وَلَيَنصُرنّ الله مَن يَنصُرُهُ إن الله لَقَويّ عَزِيز)الحج40..
من ضمن جهات الإشتراك بين المدرسة الإسلامية وبعض فلاسفة الغرب والمدرسة المادية( مبدأ العلية )وأن العلة مؤثرة في المعلول ..ولكن المدرسة المادية ضيقت من دائرة تأثيرها وأدعوا أن هذا القانون مساحته في العالم المادي والحسي والتجريبي فقط حيث توهموا أن قانون العلية هو قانون تجريبي بحت.. اما المدرسة الإسلامية ذهبت إلى ابعد من هذه الدعوى ..وأن هذا القانون شامل للأمور المعنوية والتي هي من جملة العوامل المؤثرة في الخارج وترتب الأثر,,ولاينحصر التأثير بالأمور المادية فقط..وهذا لايمكن الوصول إليه إلى من مصادر المعرفة الحقيقية لهذا الكون ..وما تقدم من ذكر لبعض الآيات دليل على المُدعى.

إنتصارات حزب الله لبنان أنموذجاً. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق