الثلاثاء، 20 يناير 2015

الإغتراب الفكري ..محنة الإنسان المعاصر

محنة الإنسان مع الإغتراب ليست بالجديدة بل هي قديمة بقدم وجوده في هذه الإرض ولكنها مُتفاوتة من حيث الشدة والضعف ..واُستعمل الإغتراب الجغرافي كمادة قانونية في نظام العقوبات من إبعاد الإنسان عن وطنه أو مسقط رأسه والمحل الذي يهوى البقاء فيه ..

وقد خففت التقنيات والإكتشافات العلمية الحديثة من التواصل الإجتماعي والأنترنت لحدٍ ما من هذا الإغتراب الجغرافي..ولكنها لم تساهم في  تخفيف محنته في الإغتراب الفكري وفهم الآخر,, بل  قد ساهمت في تعقيد المسألة ..فالتعصب وعدم الإنفتاح على الآخر محنة الإنسان المُعاصر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق