الخميس، 2 يوليو 2015

إخضاع النص الديني والشرعي وتحكيم للواقع الخارجي ..بين القبول والرفض.

شكالية منهجية وفكرية..
العامل الأساسي الذي  ساهم في ضمور المنهج المنطقي الأرسطي من
الساحة الفكرية الغربية هو تطبيق هذا المنهج على الطبيعيات والتجريبيات .. فبعد التجربة تبين خطأ النتائج المنطقية ..فهذه الحقول المعرفية ليست من مساحة  وحقل الإتجاه العقلي  ..
ما يُنظر له البعض من النخبة المثقفة والأكاديمية من جعل المنهج التجريبي حاكم على النص الديني والشرعي بالجملة ..أي أننا نؤمن بأحقية القران ومصادر المعرفة للمدرسة الإسلامية ..ولكن ينبغي أن نُخضع النصوص الشرعية بأجمعها للواقع الخارجي والمنهج التجريبي ..فأن ثبت بالتجربة  صحت ما ذُكرتمسكنا بحرفية النص.. وإن لم تثبت ..فما ذُكرمن مراتب التعليل أو الحكمة في النص نسعى لتأويلها..وهذا خطأ منهجي وقع فيه أصحاب هذه النظرية فاالكثير من المفاهيم الشرعية والتي ورد ذكرها وحكمها في القرآن في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي يدخل فيها قول الأئمة (ع).زليست من مساحة وحقل المنهج التجريبي .

الربا ..انموذجاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق