الاثنين، 13 يوليو 2015

العشق والحب ,,يساهمان في الضبط السلوكي للفرد

يلتزم الإنسان (في الغالب) في المجتمعات والدول بمجموعة من القوانين والأحكام تُنظم حياته كفراد بمفرده أومع أقرانه وابناء نوعه الإنساني,,وهذه الدساتيروالقوانين قد لا تؤهل الأفراد لبناء الذات والرُقي ..
 فلا يُقتصر الضبط السلوكي للفرد على هذه المجموعة من القوانين والأحكام والتي تنشأ من مدارس فكرية سواء كانت سماوية أو بشرية..

بل هناك نوع آخر من الإلتزام والضبط السلوكي للفرد ينشأ من حبه وعشقه أو احترامه لشخص ما .. مما يدعوه هذا الإرتباط لتجنب الكثير من المُباحات والأشياء المُرخص فيها شرعاً أوالتي لايوجد قيد ومحذور إجتماعي يمنعه من فعلها..ولكن الداعي والباعث لتركها وتجاوزها ..أنها تُعتبر عند الطرف الذي يحبه غير مرغوب بها أو تُثير حساسيته.. إذا لم يطلع  ذلك المُحب على تصرفات من احبه ..ومن هنا يكون بناء الذات وسمو النفس ارقى وأكمل ؛ لغياب السلطة الرقابة وتحفيز الضمير..حيث يكون الشعور بالمسؤولية هو الدافع والمُحرك..وهذه قيمة إنسانية عالية جداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق