الاثنين، 13 فبراير 2017

مُعالجة الظواهرالإجتماعية السلبية ..بين نشأتها واستمرارها.

مُعالجة أو استئصال  بعض الظواهرالإجتماعية والأخلاقية السيئة والتي تنشأ في المجتمع نتيجة توفر عوامل مُساعدة مع ارضية مُمهدة لها في ظرف ما ..هذه المُعالجة  ينبغي ان لا تتوقف وتقتصرفي حدود السعي والعمل لرفع السب او الأسباب التي التي تكونت بموجبها ؛فديمومة بقاء هذه السلكويات السيئة واستمراها لها عوامل واسباب خاصة بها قد تكون مُباينة ومُغايرة عن عوامل الإيجاد والتكون في الأعم الأغلب.فالتركيز فقط في عملية العلاج على عوامل الإيجاد للأسباب يُقع الباحث في خطأ منهجي وتطبيقي بإسقاط طرق المُعالجة للسبب الذي دعى الظاهرة للبروز والنشأة على العوامل التي ساهمت في ديمومتها واستمرارها ..فالنهج المُتبع وبهذه الكيفية لا يُحقق الهدف المنشود والمرجو؛لإختلاف العوامل بين النشأة للسلوك والظاهرة وبين ديمومتها واستمرارها.
لذك تعتبر عملية التشخيص والفرز المعرفي نقطة اساسية وجوهرية في وضع المنهج وآليات العلاج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق