الثلاثاء، 12 يوليو 2016

اشكالية منهجية في عملية النقد والتحليل ..اخفاء بعض الزوايا.

في عملية النقد والتحليل هنالك مجموعة من الزوايا ينبغي على الباحث والناقد ان يأخذها بعين الإعتبار..ولكن في مجال اعمال النظر والتطبيق قد يُركز على محور وزاوية  ويهمل الباقي ..وذلك اما لعدم مُلاحظته اياها او انه يُرتبها برتب مُتدنية في الإستحقاق الترابطي لهيكلية التحليل والنقد.. مما قد يؤدي لفقد النتائج المترتبة عليها ..وفي مجال التطبيق لهذه الإشكالية ما يقع فيه الناقد والباحث في الشأن الديني فيقع في الخلط لعدم وضوح الرؤية لِما ذكرناه .
وهنالك اشكال اخر يٌُسجل على من يقرأ الشأن السياسي ..فعملية النقد والتحليل تخضع لحجم الرؤية التي يلحظها  بموجب الأدوات المستعملة فالمساحة التي يُمارس فيها حفرياته وتحليله لها دور كبير في وضوح الرؤية والخروج بنتائج قد تكون مُطابقة للواقع ..فمن يلحظ صغر المساحة في عملية الاشتغال والتحليل يقينا ستختلف استنتاجاته وتشخيصه لمفاصل الخلل  والقراءة عمن تكون مساحته التحليلة اكبر ..حيث ستدخل في القراءة معطيات اكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق